“لإيمانهما بالإمكانيات الفكرية العالية والطاقات الشبابية، الوطنية للتمويل وشراكة تواصلان شراكاتهما المتينة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج “امتداد

استكمالاً لجهودها الساعية في تمكين الطاقات الشبابية والإبداعية، الوطنية للتمويل –شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- تؤكد على نجاح شراكتها مع شراكة لأعوام عدة، مسلطةً الضوء على تمكين ودعم المشاريع المحلية وتنمية روح المبادرة بين الشباب الطموح من خلال جناحها للمسؤولية المجتمعية “امتداد” قامت الوطنية للتمويل بمواءمة جهودها بشكل استراتيجي مع شراكة لتدفع بعجلة التنمية المستدامة لمثل هذه المؤسسات لتسريع وتطوير أعمالها.

يتمثّل الهدف الأساسي من البرنامج في تقديم الدعم الازم إلى العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لتمكينهم في تحديد مجالات التحسين التشغيلي ومعالجتها، إلى جانب توجيهها لتنفيذ استراتيجيات فعّالة لزيادة ربحية أعمالها، وتساهم الورشة الجانبية المضافة لبرنامج “زاد الرواد” ركيزة أساسية لهذه المبادرة، في تمكين رواد الأعمال والقائمين على المؤسسات بإدارة الأساسيات المالية والتشغيلية بأنجح الطرق.

وفي حديثه عن هذه المناسبة، قال الفاضل طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: “إن تاريخَ تعاوننا الاستراتيجي المتين مع شراكة حافلٌ بالنجاحات والإنجازات المشتركة، ومبنيٌ على رؤى جماعية تهدفُ إلى تعزيز التغيير الإيجابي والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للبلاد. وتأتي هذه الشراكة بمثابة شهادة على الدور الاستباقي الذي تلعبه الوطنية للتمويل في توفير الدعم اللازم للشركات الصغيرة والمتوسطة، إذا لا تضمنُ هذه الشراكة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل البلاد فحسب، بل تمتد لتلعب دورًا محوريًا حاسماً في المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد”.

كما أشار الفاضل علي بن أحمد المقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة، إلى أهمية هذه الشراكات ودورها في إقامة منظومة قوية ومتماسكة لريادة الأعمال في سلطنة عمان.

وأضاف: “تؤدي مثل هذه الشراكات دورًا محوريًا في مشاركة المعرفة، وتيسير الحصول على أفضل الحلو التمويلة، وإقامة شبكات داعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فمن خلال استفادتها من خبرات وموارد المؤسسات المختلفة، نجحت شراكة في إنشاء منظومة شاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.”

ويعتبر نجاح برنامج “امتداد”، بما يتميّز به من منهجية فريدة صُممت خصيصًا بما يلبي احتياجات السوق العُماني، خير دليل على فعالية الشراكات المؤسسية وقدرتها على ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، فمثل هذه الأدوات السوقية، التي طوّرت على يد خبراء متخصصين، من شأنها أن تلبي الاحتياجات المحلية وتتيح إمكانية التوسع، بل ساهمت أيضًا في تطوير وتقدم المشهد الاقتصادي المرن في البلاد.

شارك المنشور