ترى كثير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الامتياز التجاري يعتبر نموذج عمل مثالي بفضل ما يتميّز به من أنظمة دعم أساسية تشكّل الركيزة الأساسية لنجاح أعمالها في كثير من الأحيان. وهو ما شكّل تحديًا لسيدة الأعمال الملهمة، الفاضلة/ سالمه سيف السليماني، التي وقفت حائرة أمام هذا الأمر، فبعد أن أثارت العلامة التجارية الإسبانية الشهيرة لا تشيناتا اهتمامها، وجدت نفسها أمام التحدي الأساسي الذي يواجهه كل رائد أعمال – كيف يمكنها اجتياز هذا الطريق الواعد والمليء بالصعاب في الوقت نفسه. وقررت أن تطلب مشورة شراكة، الشركة الرائدة في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة، والتي طالما عُرفت بحرصها على تعزيز روح ريادة الأعمال ودعم تطلعات قادة الأعمال الناشئة.
درست شراكة الجهود المبدئية التي بذلتها سالمه، خريجة إدارة الأعمال، ووضعت حلولها المخصّصة بناءً عليها، وذلك باستخدام أداة مراقبة أداء الأعمال الشاملة (BPMT)، وهي أداة معروفة في القطاع، بجانب بعض الموارد الأخرى التي تمكنّت من خلالها الشركة من تعديل مسار العمل الذي وضعته سالمه للعلامة التجارية. كما قدّمت شراكة لسالمه التمويل الأساسي وتسهيلات قروض لدعم مشروعها، إلى جانب وضع أدواتها ومواردها الاستراتيجية في خدمة مشروعها.
ومن ثمّ نجحت سالمه، بدعم من شراكة، في بدء رحلتها مع لا تشيناتا التي احتفلت بطرح منتجاتها المتميّزة من زيت الزيتون البكر الممتاز.
تعليقًا على رحلتها المثيرة في عالم ريادة الأعمال، قالت سالمه: “أعتّز بنجاحي في إدخال العلامة التجارية لا تشيناتا إلى سلطنة عمان، فبالإضافة إلى زيت الزيتون، تشتهر هذه العلامة التجارية بالعديد من المنتجات الغذائية عالية الجودة ومنتجات التجميل ومنتجات الأطفال والمنتجات الأساسية للعناية بالبشرة ، وغيرها من المنتجات التي يدخل في تصنيعها زيت الزيتون، فمنتجات التجميل على سبيل المثال غنية بفوائد زيت الزيتون مثل مضادات الأكسدة ومواد الترطيب فيما تشمل منتجاتها الغذائية الشهية العديد من أصناف زيت الزيتون التقليدية، إلى جانب الأصناف الأخرى مثل الحشوات والخل والتوابل المتنوعة. إن مثل هذا الالتزام الكامل بالجودة والأصالة هو ما يميّز لا تشيناتا عن غيرها. ولذلك، قررت أن هذا هو الوقت المناسب لتعريف السلطنة بهذه العلامة التجارية.”
كما عبّرت عن امتنانها لشراكة بقولها: “لقد كان لشراكة دورًا محوريًا في تحويل حلمي إلى حقيقة، حيث منحتني الدعم اللازم والتوجيه في كل خطوة اتخذتها، ما ساعدني على الوصول إلى أهدافي وتحقيق النمو.”
واليوم بعد أن أصبح متجر لا تشيناتا أحد أهم المتاجر في عمان أفينيوز مول، تتطلّع سالمه إلى توسيع أعمالها من خلال فتح فروع عديدة داخل السلطنة وخارجها.
تعليقًا على ذلك، قال علي أحمد المقيبل، الرئيس التنفيذي لشراكة: “تعتّز شراكة بدورها في رحلة سالمه المميّزة مع لا تشيناتا، فباعتبارنا الداعم الأساسي لأحلام رواد الأعمال، أخذنا على عاتقنا تمكين سالمه ومساعدتها خلال رحلتها لتحقيق رؤيتها، ما يعكس قدرة الشراكة والالتزام والتوجيه الاستراتيجي في دعم التحول. إن عالم الأعمال في السلطنة مليء بالفرص، ويسعدنا أن نساعد مثل هذه المشاريع الواعدة.”